وعليه فإن الله -عز وجل- هو الواحد في الربوبية، هو الواحد في الإلهية، هو الواحد في الأسماء والصفات، { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} وأسماؤه كلها حسنى وصفاته كلها علا وكلها حق له ثابت، فيجب إثباتها لله وإمرارها كما جاءت والإيمان بها.
أدلة توحيد الربوبية أدلة توحيد الربوبية كثيرة متنوعة، تدل على تفرد الله بالربوبية على خلقه أجمعين، فقد جعل الله لخلقه أموراً لو تأملوها حق التأمل وتفكروا بها ـ لَدَلَّتْهُمْ إلى أن هناك خالقاً مدبراً لهذا الكون.
حيث أن توحيد الألوهية هو الإقرار والاعتراف باستحقاق الله جل وعلا بالعبادة وحده دونا عن غيره.
ومن الألفاظ الخاطئة شرعياً في وصف الله تعالى وإن كان النية عند قائلها سليمة كلمة يا ساتر يا رب أو يا ستار يا رب، الوصف الصحيح في السنة النبوية ستير.