جاء ذلك بعد ساعات من القبض على اثنين آخرين أبلغ عنهم عرب إسرائيل في مدينة الناصرة، حسبما أفادت وسائل إعلام.
بين هؤلاء هناك نحو 2500 أسير أمني يقضون عقوبة وفق القرارات التي أصدرتها المحكمة الإسرائيلية، و1474 أسيراً أمنياً لم تتم إدانتهم بعد، فيما هناك نحو 500 أسير إداري من دون محاكمة.
ومنعاً لتدهور كهذا، ادعت جهات أمنية أن إسرائيل ترفض الدخول إلى الضفة لملاحقة الأسرى الهاربين، لكن أجهزة الاستخبارات تقوم بنشاط فعّال وتسعى إلى تشغيل أكبر عناصر لها في محاولة لمعرفة وجود أحدهم، في الأقل.
وحسب قناة 13 العبرية فإن اعتقال الأسيرين جاء كنتيجة لاتصال تلقيته الشرطة من عائلة عربية بمنطقة الناصرة بعد أن توجها للعائلة بطلب أكل.