وللمضطر حالة لا يوازيها أي حالة ، فقد تقطعت حبال التعلق بالمخلوق ، وعلم أنه لن ينجيه من كربته إلا الله سبحانه ، ولذلك يقوم في القلب تعظيم وإجلال وتضرع وانكسار ، وبراءة من الحول والقوة ، ومن كل أسباب الدنيا ، وتعلق بالله سبحانه وتعالى.
قلت الليلة تنام معي ، فوافق ، أويت إلى فراشي ، احتضنته ، وفي لحظات تصاعد صوت شخيره ، ووالله إنه لأطرب في أذني ، من ألحان محمد عبده في أذن معجبيه ، ومن صوت المعشوقة في أذن عاشقها.