ويبدو أنّه من هنا انطلقت فكرة نقل التدريس إلى مدينة الحلّة التي يشقّها نهر الفرات، وتحيط بها الحدائق والبساتين.
السيد كاظم النقيب نشأ على العلم والأدب والاخلاق منذ نعومة أظفاره، فكان التأدب مواكباً لنشأته، وهو صغير السن، فكان والده الشيخ محمد حسين داعي الحق، ملتزماً بالآداب الاسلامية، ويدعو أبناءه للألتزام بها، ولاسيما ابنه؛ الشيخ محمد علي — رحمه الله — حيث كان يحاسبه اذا رآه مكشوف الرأس، رغم صغر سنّه، ففي تلك الحقبة كان الكثير لا يتقبلون خروج الانسان صغيراً كان أم كبيراً حاسر الرأس، إذ لابد من لبس القلنسوة، والتي تأخذ مسميات عدّة في بلدنا، بمعنى أنه من لم يلبس العمامة عليه أن يلبس شيئاً آخر، لا يبقى حاسر الرأس.
فلوسه اتسمت " المؤيديه " و سماها عامة المصريين " الميدى " و جمعوها " ميايده ".
من كتبه كتاب "العلم والعلماء" صودرت نسخه وقت صدوره وأحرقت.