فضلاً عن ذلك تمنح الجامعة الجديدة، تدريباً متقدماً، في ميادين التعليم، والهندسة، والاقتصاد، والصحافة، والعقيدة، والقانون.
لا غرابة إذاً مع طفولة وبيئة كهاتين إضافة إلى دراسته في الجامعة الأميركية في بيروت —وهي على ما قدمنا- أن يبتعد مؤلفنا وأمثاله شيئاً فشيئاً عن ثقافة الأمة ومشاكل ذاته وشخصيتها المستقلة وأن تكون معالجته لقضاياها معالجة مبتسرة مستعارة المقاييس والمفاهيم.