أيها المسلمون فينبغي للمؤمن أن يشكر من أحسن إليه ، فيشكر الله تعالى على ما أنعم وأحسن إليه ، قال الله تعالي: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ 14 لقمان ، وشكر الله تعالى يكون بطرق ووسائل وأحوال متعددة ، ومنها : أولا : بذكر النعم التي أنعم الله بها علينا، ومنها: نعمة الحياة، ونعمة الصحة، ونعمة القدرة على العمل والإنتاج، ونعمة السمع والبصر، ونعمة العلم، ونعمة حب الناس، ونعمة التعايش مع الآخر، ونعمة الأمن ،.
وشكر اللسان جعل اللسان رطباً بالحمد والثناء وذكر النعم.
فهذا من السنة الثابتة أن ندعو لمن فعل لنا خيراً إذا لم نجد ما نكافئه به.
.