بعد تخرجه مارس مهنة الطب لفترة قصيرة كممارس عام في صندوق الخدمات الطبية بالتليفزيون وكان ينوي التخصص في والعصبية وكان وقتها يعدُّ الفن هواية فقط، ولكنه وقع في دائرة الاحتراف.
في كلية الطب تعرف الفخراني على زميلته القبطية لميس جابر، وقال إنه في ذات مساء على خشبة المسرح الجامعي كان يعرض مسرحية لبرنارد شو، وحدث في المشهد الأخير من المسرحية نوع من الخطأ الناتج عن إدارة المسرح، فترك المسرح غاضبا، وبين الكواليس واجهته لميس زميلته في كلية الطب، وحاصرت ثورته، وطلبت منه أن يعود ليحيي المشاهدين، سواء شعروا بالخطأ أو لا.
ومع بداية ظهوره على الساحة الفنية في عمر مبكر، كان يعتقد البعض أنه حفيد النجم يحيى الفخراني، وهو ما نفاه الطفل خلال أحد الحوارات الصحفية، موضحًا أنه لم يقابله مطلقًا، وإنما الشبه الموجود بينهما جعل الجميع يسميه بـ «الفخراني».
هل هو حفيد يحيى الفخراني؟ وتداولت العديد من الأخبار عندما ظهر لأول مرة على الشاشة أنه نجل الفنان الكبير يحيى الفخراني بالرغم من عدم وجود أي صلة قرابة بينهما، فبعد فقدانه لوزن كبير ما يقارب من حوالي 21 كيلو اختلفت ملامحه تماما وأصبحت مختلفة عن ملامح الفخراني الحقيقي، وبذلك تأكد الجمهور من أنه ليس حفيده على الإطلاق كما أكد عدد من أقاربه علىمواقع التواصل الاجتماعي.