فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالس على مقعد بين السماء والأرض، فجثثت منه أي فزعت ورعبت رعباً حتى هويت إلى الأرض، فجئت أهلي يقصد خديجة رضي الله سبحانه وتعالى عنها ، فقلت دثروني، فدثروني، فأنزل الله سبحانه وتعالى «يا أيها المدثر قم فأنذر»، ثم في أعقاب ذاك تتالي نزول الوحي.
والمراد به الوليد بن المغيرة المعاند للحق المبارز لله ولرسوله بالمحاربة.