فكر مشروع البيجامة ليس فقط من منظور خيرات شخصية أو علم أدعيه عن غيري، ولكنه بحث ميداني تفرغت له، وخلاصة تجربة عمل ميداني مع ناشطين من شتى المجالات لمدة 17 عاما، وتربية فكرية ومنهجية مع مشارب فكرية مختلفة من مشارق الأرض ومغاربها، وما يختلف في البيجامة أنه منهج تجريبي يساعد على جعل المجتمع أفضل وأسعد، فكل ما تم طرحه كانت له حلول منهجية ومجربة على أرض الواقع بعيدا عن النخبوية وبعيدا عن اعادة تصنيع العجلة وتدويرها، وبعيدا عن المسارات المألوفة، مع بحث حثيث عن الأفضل لتطبيقه مع الواقع لتستقيم معه الفطرة الانسانية والمجتمع.
شهادة من صديقي طارق إسماعيل عن ملابسات أسر مينا ميلاد المهندس العامل في أورانج.
مشروع البيجامة لم يقتصر على عيش وملح، والرباط المقدس، والانتصار على النفس، ولكنه أيضا شمل الحديث عن إصلاح الخطاب الديني، وعن إصلاح حال الحركات الاسلامية ودمجها في المجتمع لتقوم بوظائفها دون انفصال عن الواقع المجتمعي، وكذلك الحديث عن الاصلاح المؤسسي، وخاصة في الشركات المتعددة الجنسيات، وعن ادخال الابداع في صلب ثقافة المؤسسات.
ويكون الاختيار بعناية، ويتم اقصاء الاسلاميين وفتح أي فرصة للتعامل معهم.