وينبغي أن يقول هذا الذكر سراً، بحيث يُسمع نفسه، ولا يُسمعه المبتلى؛ لئلا يتألم قلبه بذلك، إلا أن تكون بليته معصية، فلا بأس أن يُسمعه ذلك، من باب الزجر له إن لم يخف من ذلك مفسدة، والله أعلم.
حديث أنس بن مالك أخرج البزار 6218 عن عَبد اللَّهِ بْنُ شَبِيب، حَدَّثنا مطرف بن عَبد الله، وَإسحاق الفروي، حَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر، عَن عَبد رَبِّهِ بْنِ سَعِيد، عَن أَنَسٍ، عَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم به.