قوله: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وهنا نوضح أن أصل التسبيح هو التنزيه والتقديس والتبرئة من جميع النقائص سبحته تسبيحا وسبحانا إذا معنى سبحان الله هو تنزيهه, نصب على المصدر بمحذوف أي أبرىء الله من السوء براءة والعرب تقول سبحان الله من كذا إذا تعجبت منه , والحمد فيه إثبات المحامد له فجمع بين التنزيه والإثبات.
قوله: وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ وهذه الجملة تسمى الحوقلة ومعناها قال ابن مسعود : معناه : لا حول عن معصية الله إلا بعصمته ، ولا قوة على طاعته إلا بمعونته ، قال الخطابي : هذا أحسن ما جاء فيه.
قصص عن دعاء التعار من الليل وهذا الأمر كتبناه لأن البعض يبحث عنه ولكننا نقول لا تبحثوا عن قصص تتعلق بدعاء تعار من الليل بل افعلوا ذلك موقنين بإجابة الله وأما من كان شاكا مترددا حتى يقرأ القصص قد لا تنفعه وقد تدل على ضعف التوكل واليقين.
كما أن الاستغفار، والدعاء مرغب فيهما خصوصا في وقت الأسحار، وراجع المزيد في الفتويين: ، والله أعلم.