إشكالية "الماهية": دوما ما تُدار مشروعات "الانتقال السياسي" حول إشكالية "إعادة بناء السلطة"، وليس "إعادة بناء الدولة الوطنية".
كأولى خطوات اختراق "الجمود السياسي"، وما تلى ذلك من إعلان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، من تشكيل مجلس قيادة رئاسي في اليمن، سلمه بموجبه صلاحياته، في مسعى لتوحيد الصفوف الوطنية.
المسار الثاني: القبول المشروط، وذلك بالنظر إلى ما يمكن أن تؤول إلية المشاورات السياسية والحوارات بين مختلف الأطراف، وحجم الأجندات الفرعية، وما يمكن الخروج منه عبر خلق مساحات مشتركة تستهدف هيكلة "صياغات توافقية جديدة" يتم البناء عليها مرحليا نحو إنجاز متطلبات التسوية السياسية في الدول المأزومة بالإقليم.
يضاف إلى ذلك العديد من القضايا كالمصالحة الوطنية التي أثبتت التجربة العملية أنها تهدف إلى عملية "تأمين السلطة" أكثر من كونها استراتيجية لرأب صدع حالة الانقسام الاجتماعي بالدولة.