، وابنُ بازٍ قال ابن باز: يسجد على أعضائه السبعة؛ جبهته وأنفه - هذا عضو - وكفَّيه، وعلى ركبتيه، وعلى أصابع رِجليه؛ قال النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «أمرتُ أن أسجد على سبعة أعظم؛ الجبهة، وأشار بيده على أنفه، واليدين، والركبتين، وأطراف القدمين»، هذا هو المشروع، وهو الواجب على الرجال والنساء جميعًا أن يسجدوا على هذه الأعضاء السبعة.
قال: قلنا: يا رسول الله، إي وا لله، قال: لاتفعلوا إلا بأم القرآن، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ فيها» 3 فهذا نص صريح خاص بقراءة المأموم دال على فرضيتها، وظاهر النفي متجه إلى الإجزاء، أي لا تجزئ، وهو كالنفي للذات في المآل.
.
ب ـ وإن عجز عن القيام أصلاً بأن لحقته مشقة شديدة لا تحتمل في العادة كدوران رأس راكب السفينة ، قعد كيف شاء، لخبر عمران بن حصين، وركع محاذياً جبهته قُدَّام ركبتيه، والأفضل أو الأكمل: أن يحاذي موضع سجوده.