العودة إلى الجهاد بعد موقعة سمورة أو موقعة الخندق أو خندق سمورة لم يستسلم عبد الرحمن الناصر -رحمه الله، وهو الذي رُبِّيَ على الجهاد والطاعة لربِّه ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، فعَلِمَ مواضع الخلل ومواطن الضعف، ومن جديد تدارك أمره، وقام ومعه العلماء والمربُّون يُحَفِّزون الناس.
ثم سار الداخل بجيشه إلى سرقسطة عام 165 هـ، فحاصرها وشدد عليها الحصار، فضاق أهلها من الحصار.