عودة إلى أن أفعال العباد محدثة منهم : وإذ قد فرغنا منبيان أقسام الفعل وما يتصل به ، نعود إلى الدلالة على أن أفعال العباد غير مخلوفةفيهم ، وأنهم هم المحدثون لها.
وبعد ، فإن الذييسبق إلى أفهام السامعين من قوله أحسن ، ليس إلا الحسن على ما ندعيه ، فيجب أنيحمل عليه ، لأن كلام الله تعالى هما أمكن حمله على ظاهره لا بعدل عنه إلى غيره.
ويطلق على غياب أو الحالة النقيضة لها.
فإن قيل : لم لايجوز أن يكون الظالم اسما لمن حله الظلم؟ قلنا لا لو كان كذلك لوجب لو تفرد اللهتعالى بالظلم أن لا يكون ظالما ، وعندكم أنه تعالى لو تفرد بالظلم لكان ظالما.