وأما النوع الثانى هو ما كان قريبا من الارض ولا يستطيع أن يحملكم ولا يحمل متاعكم ولكن له منافع أخرى مثل البقر والغنم.
أخبرنا عبد الرحمن بن عبدان قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نعيم قال: حدثني محمد بن يعقوب الأموي قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال: حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال: حدثني شرحبيل بن سعد قال: نزلت في عبد الله بن سعد بن سرح قال: سأنزل مثل ما أنزل الله وارتد عن الإسلام فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة فر إلى عثمان وكان أخاه من الرضاعة فغيبه عنده حتى إذا أطمأن أهل مكة أتى به عثمان رسول الله عليه السلام فاستأمن له.