وهذا يدل عن أن الصلاة بكافة بدءاً من سماع الأذان والوضوء وإقامة الصلاة وحتى الأذكار التي تُقال عقب الصلاة كلها مغفرة للإنسان وتمحو الذنوب والمعاصي.
.
وقال ابن العربي: "الخطايا المحكوم بمغفرتها هي الصغائر دون الكبائر لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " ما اجتنبت الكبائر" 3 - إن الله أمر العباد بالتوبة، وجعل من لم يتب ظالماً، واتفقت الأمة على أن التوبة فرض، والفرائض لا تؤدى إلا بنية وقصد، ولو كانت الكبائر تقع مكفرة بالوضوء والصلاة وأداء بقية أركان الإسلام، لم يحتج إلى التوبة، وهذا باطل بالإجماع، فثبت أن الكبائر لا بد لها من التوبة.
وهذا غاية الكرم والجود من الله تعالى.