يا ابن آدم تذكّر أنّ الدنيا دار ممر وليست دار مستقر، بل هي دار عمل وتزود مِن الأعمال الصالحات، واعلم بأنك في هذه الدنيا كعابر سبيل إستظل بظل شجر ثم ارتحل، وتركها خلفه فهذه الدنيا كمثل هذه الشجرة.
وكان الموظفون الرسميون الذين يعيّنون الأسعار ويستوفون الضرائب يقيمون هناك، لذا لم يكن يُسمح بزيادة الأسعار خارج الحد المعقول؛ أي لم يكن يُسمح بالتعامل.