فإن تنازعنا في أمر فعلينا أن نخضعه لهذا الميزان ، فإن لم نجد له حكماً صريحاً في القرآن أو السنَّة لجأنا إلى القياس ، وهو: ردُّ الحكم في القضايا الطارئة الَّتي لا نصَّ يبيِّن حكمها، إلى الأحكام الَّتي نصَّ عليها الشرع للتَّشابُه بينهما، والمماثلة في علَّة تشريع الحكم.
فالرسول صلى الله عليه وسلم مبلِّغ ومبيِّن عن الله مراده ، وقد جاءت سنته شارحة للقرآن تبيِّن مجمله وتقيِّد مطلقه وغير ذلك من أوجه البيان.