كان من نتيجة المعركة أن قُتل على يد ، ومثّلت به فشقت بطنه عن كبده وجدعت أنفه وأذناه، فسُمي حينها بأسد الله وأسد رسوله.
فلما وصل ، أقام فيها 20 ليلةً، فلما سمع وحلفاؤهم بزحف الجيوش الإسلامية أخذهم الرعب، وتفرقوا في البلاد في داخل حدودهم، ثم انصرف جيش المسلمين من تبوك بلا قتال، وقدم في شهر سنة ، وجعل المسلمون يبيعون أسلحتهم ويقولون « قد انقطع »، فبلغ ذلك محمد فنهاهم وقال « لا تزال عصابةٌ من أمّتي يجاهدون على الحقّ حتى يخرج ».
وأرسل إلى ملك ، فلما وصله الكتاب بعث لمحمد كهدية جاريتين هما والتي أخذها لنفسه فولدت له ، وأختها والتي أعطاها دُلدُل ، ولكن لم.
سلكت طريق المفاوضات لثني محمد عن دعوته، فأرسلت أحد ساداتهم يفاوضه، فلما سمع عاد لقريش وقال « أطيعوني وخلّوا بين هذا الرجل وبين ما هو فيه فاعتزلوه، فوالله ليكوننّ لقوله الذي سمعت منه بنبأ عظيم، فإن تصبه العرب فقد كفيتموه بغيركم، وإن يظهر على العرب فملكه ملككم وعزّه عزّكم».