وهذا الرأي عليه غالبية الباحثين في مجال التاريخ والتراث؛ لذا يبدو هو الأرجح، والله أعلم.
ما جعل الزبائن يتقاطرون من مسافات بعيدة، اقتناصًا للراحة وفرصة للقاء وتجديدًا للنفس من جوها الرتيب.
لقد اصبح سير السفن المنطلقة من الفرضة فقط إلى الجهة الجنوبية سواء للسفر وحمل البضائع أم لصيد الأسماك والربيان، وفي السابق كان بالإمكان العبور من خلال غليل الرفيعة التي كانت مرفأ بحري وجوي فهي التي كانت تنطلق منها سفن الغوص والصيد لأهالي السنابس وتاروت وعليها قد انشيء أول مطار سعودي وثاني مطار خليجي بعد البحرين.
بعد اكتشاف النفط في القطيف بدأت عمليات تسليك الكهرباء، وشق خطوط الإسفلت، وظهور التطور العمراني قرب الباب الغربي للقلعة المعروف بباب الشمال إذ بدأت القبائل هناك بإنشاء مساكن دائمة لها طلباً للحماية، وكونت هذه كتلاً مستقلة من الأبنية عرفت فيما بعد بضواحي باب الشمال المعروف بالجراري بين زاوية القلعة الجنوبية الغربية وضاحية الكويكب ويبلغ عدد محلاته التجارية 300 محل تقريباً.