قال ابن القيم رحمه الله تعالى: فالقيوم : القائم بنفسه المقيم لغيره.
قال: «قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم» قال: فهؤلاء لربي، فما لي؟ قال: «قل: اللهم اغفر لي، وارحمني واهدني، وارزقني».
ومعنى الاستغاثة: هو نداء من يـُخلِّص من شدة أو يعين على دفع بلية، فهي طلب الغوث من الله -تعالى- على سبيل التعبد له وطلب التقرب إليه في أمر كرب أو شدة، مع إظهار التذلل والخشوع والعجز والفقر والضعف أمام الله -عز وجل-، فهي سؤال من يقدر على دفع الكرب ممن لا يقدر على دفعه.
قال المناوي في فيض القدير : لا تكلني أي لا تصرف أمري إلى نفسي أي لا تسلمني إليها وتتركني هملا طرفة عين أي تحريك جفن وهو مبالغة في القلة.