ففي الخلية مثلا إعجازات بالغة تكتب فيها المطولات و لا تحصر و الخلايا تكون أنسجة و فيها من الإبداع و التناسق الشيء العظيم و الأنسجة تكون الأعضاء الكاملة التي تكونت من تلك الأنسجة لتؤدى وظيفة حيوية هامة و تلك الأعضاء تتكاتف سويا لتكون الأجهزة الجهاز المناعي و الدورى و التنفسي و الهضمي و العصبي و كل هذه الأجهزة تتحد لتراها أمامك إنسانا سويا معتدل الخلقة و ما ذكرناه في سطور أفنى الأطباء أعمارهم في تفاصيله و لم يبلغوا غوره.
فالمعنى: ينصركم عند احتياجكم إلى نصره، فهذا وجه الجمع بين جملة {هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ} وجملة {يَنْصُرُكُمْ} ولم يستغن بالثانية عن الأولى.