لا شك أن نموذج خصخصة البوتاس ما كان يتم بهذا الشكل ولا الإنجاز الرقمي بتلك الصورة لولا الإدارة الحصيفة والرشيدة التي تقود الشركة والتي أوصلتها إلى هذا النحو من الإنجاز القياسي، فالحاكمية والنزاهة والرشد الإداري والعمل الدؤوب، كلها أمور جعلت شركة البوتاس العربية التي نهضت بالمسؤولية الاجتماعية لخدمة مجتمعها وخصصت أكثر من 11 مليون دينار لها سنويا ترتقي بين الشركات لتكون مثالاً حياً على النجاح الذي لا يمكن لأحد إنكاره أو تجاهله.
ـ زينة : حتى الآن لا يوجد لدي شيء حصة ألم تتخوفي من تقديم برنامج مباشر وأنت ما زلتي في بدايتك في المجال الاعلامي؟ ـ كنت جدا متخوفة من هذه التجربة خاصة أنها كانت مع خالد الحربان وبشار الشطي حيث اعتبرتها مجازفة واختيارهما لي حتى أكون بالبرنامج بحد ذاته مسؤولية كبيرة والحمد لله الكثير من الناس أحبوني من خلال هذا البرنامج وكانت خطوة موفقة لي.
هل تشاركان في اعداد البرنامج؟ ـالحلقة في البرنامج تكون مدونة وتكون كالسيناريو فنحن نبدي رأينا في الاعداد حيث نقوم بتغيير أشياء بسيطة في السيناريو وهذا يكون مع موافقة المعد وفي بعض الأحيان نساعد المعد حيث نقترح عليه طرح بعض المواضيع لذلك تكون مشاركتنا بالاعداد على قدر المستطاع.
وأصبحت حصة اللوغاني وجها تلفزيونيا مطلوبا في الإعلام وتتصدر صورها أغلفة المجلات، وتعلق على ذلك بالقول: «سعيدة بالصور والأغلفة التي أتصدرها وخصوصا على مجلات الخليج، وأتمنى أن يعرفني الجمهور اللبناني أكثر لأنه جمهور ذواّق ولا يجامل، إما يحب أو يعشق تماما كما أهل الكويت يدرك الغث من السمين».