أما هذا الذكر الذي أحدثه بعض الصوفية ولزموه مع هجران العبادات اللازمة التي هي من حقوق الإسلام وحقوق الله سبحانه وتعالى وحقوق النفس، ثم ينظرون إلى أهل العلم في مجالس الدرس نظرة حقارة وازدراء فهذا ليس بذكر كما قلنا، بل هو نسيان لله سبحانه وتعالى، ونسيان لأمره ونهيه، فما أقبح هذا الذكر الصوفي! فالمقصود من هذا كله أنَّ المؤمن يُنزل الناسَ منازلهم، ولا يجعلهم على حدٍّ سواء في إكرامهم وتقديرهم، بل على حسب مراتبهم في الدِّين، ومراتبهم في كبر السن، ومراتبهم في وظائفهم الشَّرعية: فالقاضي له حقّه، والعالم له حقّه، والسلطان له حقّه، والأمير له حقّه، والشيخ كبير السن له حقّه، والوالد له حقّه، والأخ الكبير له حقّه، والجار له حقّه، وهكذا، فكلّ إنسانٍ يُعْطَى حقَّه المناسب له بحسب ما جاءت به الشريعة.
الجَلاَّلة من الماشية: التي تأكل الجِلَّة والعَذِرة.
بل يُعظَّم نَظَر الإلـه ، ويُسْتَحيا مِن الله.
مَعْنَى كَلِمة إِجْلالٌ نرحب بكم طلاب وطالبات ومحبين العلم من جميع الدول العربية على موقعنا " عالم الإسئلة " التعليمي يسرنا أن نقدم لكم كل حلول تمارين وواجبات المناهج التعليمية وكافة الحلول الدراسية الفصل الدراسي الثاني و كل ما تبحثون عنه من مناهج التعليم الدراسي كاملا وكل حلول الاختبارات.