ففي الآية السابقة هو يجيز إنابة المصدر المضمر «مجيء»، وأيضاً يجيز أن يحلَّ حرف الجر «بِ» محلَّ الفاعل المحذوف.
ويشترط فيه ما يشترط في المصدر من التصرف والاختصاص، مثل: «عُطِيَ عطاءٌ كَرِيمٌ».
ولا بد أن يكون الفعل متقدمًا على الفاعل، فإن قلتَ في سافر زيدٌ: زيدٌ سافرَ، فزيد مبتدأ، والجملة من سافر وفاعلها المستتر في محل رفع خبر.
وذلك لأنَّ علة التقديم غير موجودة، والتي هي في العادة خوف التباس الجملة الفعلية بالاسمية.