.
وبمعنى آخر العمالة الوافدة تقف شوكة في حلق المواطنين المتميزين والطبقات الأخرى المكافحة وذلك بواسطة الفاظها وتعنتها والتقليل من قيمة المواطنين الميسورين الذين تدعوهم إلى ركوب السلم الإجتماعي للوصول بهم إلى شيطانهم الأكبر, ألا وهو التخلي عن قيمهم الإجتماعية والثوابت السلوكية التي تربوا عليها في ظل التعليم التقليدي والأسرة الممتدة.
وهكذا نقيس على باقي الطبقات العمالية الأخرى من الناحية السلوكية والأدبية مع كافة قطاعات المجتمع حتى نضع حدا للسياسة العمالية من الناحية الإجتماعية والسلوكية حتى لاتتفاقم القضية أكثر مما مضى.
وقال رئيس لجنة العمل والتنمية الاجتماعية والسكان النيابية النائب حسين الحراسيس، إن البرنامج الوطني للتشغيل يتطلب توفير منح وقروض لدعم المنشآت الصغيرة للأفراد والمشاريع الأخرى ما يعني تشغيل أكبر عدد ممكن من المتعطلين، وتمكين القطاع الخاص بدون زيادة أعباء جديدة عليه، مشيرا إلى أن دعم منشآت قائمة وتوظيف جديد ودعم جزء من الراتب لمدة ستة أشهر غير كاف.