ما أدري وأنا رسول الله ما يُفعل بي ، قالت: فوالله لا أزكي أحدًا بعده أبدًا.
ومن ثم قرن الله خشيته بالعلم وجعله من أسبابها كما قال: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ} فاطر: 28 وفي حديث الصحيحين عن عائشة قالت: صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا فرخص فيه , فتنزه عنه قوم فبلغه ذلك , فخطب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ما بال أقوام يتنزهون من الشيء أصنعه فوالله إني لأعلمهم بالله وأشدهم له خشية.