فلما رجع إليهما قالا: لا يفسد عليك دينك؛ فإن دينك أفضل من دينه.
.
إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي.
أرحم الراحمين، أنت أرحم الراحمين، إلى من تكلني؟ إلى عدو يتجهمني أو إلى قريب ملكته أمري! ثم ما هي إلا أيام حتى مات عمه أبو طالب سنده في الخارج، فقد كانت قريش تهابه وتوقره وتحترمه، فما كان أحد يدخل على النبي بأذى إلا النادر، فلما مات عمه تجرأ عليه السفهاء وزاد عليه البلاء حتى تجرأ عليه أحدهم فنثر على رأسه التراب.