الخطوة 2 : اكتشف كيف يراك الآخرون لبناء علامة تجارية اسأل زملاء العمل و الأصدقاء الموثوق بهم عن أربع أو خمس صفات قد يستخدمونها لوصفك.
ومما لا شك فيه، أنّ مؤسساتنا الوطنية والفلسطينية على اختلاف مسمياتها، ورؤاها، وأهدافها، ما هي إلاّ استلهاماً من وحي قضيتنا الفلسطينية العادلة، تلك القضية الانسانية التي عانت ولا زالت تعاني الأمريّن، وذلك في صراعها ووجهتها نحو تحقيق وإرساء أركان دولتنا الفلسطينية المنشودة، هذه الحالة من عدم الاستقرار ألزمت تلك المؤسسات البقاء في دائرة مفرغة من التحديات المجتمعية المزمنة والطارئة، والتي يغذي الاحتلال الجزء الأكبر منها بشكلٍ يكاد أن يكون يومياً ومقصوداً، وكأن به ذلك الداءُ الذي لا يغادرُ سقماً، ليطال كل ما هو فلسطيني الهوية في مختلف الأماكن، كما ويعتبرُ حجرُ العثرةِ أمام المستقبل الفلسطيني، والحلم المنتظر لشعبه، خاصةً فيما ترنو إليه تلك المؤسسات، والتي اتخذت من الشباب الفلسطيني موطئاً للاستثمار والتمكين والريادية، استثمارٌ في العقول البشرية، لجعلها بمثابة ذلك البنيان المرصوص في مواجهة غطرسة المحتل الغاشم، مؤسسات بنت نفسها بنفسها، واعتمدت في بنائها على أجيالٍ متعاقبة من الشباب الفلسطيني المبدع والواعد، في رسالة كان عنوانها على الدوام "على هذه الأرض ما يستحق الحياة"، تركت عبرها منجزات فلسطينية رادت الشرق والغرب، وخُلِّد ذكرها في التراث الانساني.