مثال: "قالوا يا موسى"، هنا الألف والواو في قالوا والألف المقصورة في كلمة موسى حكمها مد طبيعي.
مدّ الصلة الصغرى هو أن تقع هاء الكناية الزائدة المضمومة أو المكسورة الدالّة على المفرد المذكر الغائب بين حرفين متحركين مثل؛ {إِنَّهُ كَانَ}، و {بِعِبَادِهِ خَبِيرًا} مما يؤدي إلى إشباع حركتها فيتولد عن الضمة حرف واو مدي ويتولد عن الكسرة ياء مدية، وسمّي بمد الصلة لإنه يمد فقط في حال الوصل ولإن الهاء توصل بواو أو ياء مدية.
المدّ الفرعيّ هو المد الي يُطال فيه الصوت بأحد حروف المد زيادة على المد الطبيعي لسبب جاء بعده كالهمزة أو السكون وينعدم بانعدام هذا السبب، وسمّي فرعيًا لتفرعه عن المد الطبيعي ،ومن أسمائه المد المزيدي لزيادة مده عن الطبيعي.
المدّ المتصل تعريف المدّ المتصل هو أن يتبع حرف المد مباشرة همزة في كلمة واحدة، سواء أكانت الهمزة في آخر الكلمة أو في وسطها، وحكم مده الوجوب، أما مقداره وصلًا ووقفًا أربع حركات توسطًا أو خمس حركات فويق التوسط.