لقد شعرت الكنيسة وحلفاؤها الإقطاعيون في العصور الوسطى -وبحق- أن ثمة خطراً يهدد سلامتهم وسلطانهم نتيجة نمو الرأسمالية ، وإن لم يطلق عليها أحد هذه التسمية، إن استنكار الربا كان من الأغراض الدالة على أن وسائل جديدة في الإنتاج والتبادل بدأت تعمل على تقويض دعائم النظام الإقطاعي.
كما تجدر الاشارة الى أن الكويت كانت تتمتع بوضع خاص اكثر امتيازاً من باقي امارات الخليج.
واستغلال الثورة الصناعية للسيطرة على اقتصاد العالم.
وعلى الرّغم من أنّ السواد الأعظم من سكّان الريف استفادوا مادياً من التأثير الأوّلي للفتح التركي، لأنّه أدّى إلى هبوط حجم الفائض المستقطع من المنتجين المباشرين في الريف إلاّ أنّ الجانب الآخر من نفس العملية التاريخيّة كان يتمثّل في وقف أي تطوّر إجتماعي محلّي نحو نظام إقطاعي أكثر تقدّماً، وارتداداً إلى الأشكال الأبويّة ما قبل الإقطاعية، وركوداً طويلاً في مجمل التطوّر التاريخي.