السؤال: هل أخبار الآحاد تفيد الظن، وإن كان كذلك، فكيف نرد على القائلين بأن العقيدة يجب أن تكون يقيناً؟ الجواب: مسألة أخبار الآحاد هل تفيد الظن أو العلم مسألة حادثة، وحصلت متأخرة عند أهل السنة، وعند علماء الحديث، وصار معنى الظن واليقين له ارتباط برأي أهل الكلام؛ ولهذا قال العلماء: إن هناك أحاديث من الآحاد تفيد اليقين كالأحاديث الثابتة في الصحيحين مثلاً، أو ما اجتمعت فيه من القرائن ما تدل على أنه يقيني وليس بظني.
.
وهنا مسألة وهي: ماذا يوزن في هذا الميزان؟ هل الأعمال توزن فقط، أو سجلات الأعمال، أو أصحاب الأعمال، أو ذلك كله؟ قال بكل واحدة من هذه الآراء السابقة قوم، والصحيح: أنه يحصل ذلك كله، فأما وزن السجلات فقد سبق في حديث صاحب البطاقة، وأما وزن الأعمال فقد جاء في الحديث الصحيح: وفي الحديث: ، هذا يدل على أن الأعمال توزن أيضاً.
والحوض وهو حوض خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم فيه ماء عظيم، من شرب منه شربة فإنه لا يظمأ بعدها أبداً.