فى الفم فإنه لا يزال كذلك إلى أن يسيغه الإنسان أو يلفظه.
منها جبرت العظم ، والفقير إذا قوّيتهماوشددت منهما ، والجبر : الملك لقوّته وتقويته لغيره.
والنزع : نزعالدلو من البئر.
والمعنى الجامع لهذا كله تقريب الصوت من الصوت ؛ ألا ترى أنك فى قطّعونحوه قد أخفيت الساكن الأوّل فى الثانى حتى نبا اللسان عنهما نبوة واحدة ، وزالتالوقفة التى كانت تكون فى الأوّل لو لم تدغمه فى الآخر ؛ ألا ترى أنك لو تكلّفتترك ادّغام الطاء الأولى لتجشّمت لها وقفة عليها تمتاز من شدّة ممازجتها للثانيةبها ؛ كقولك قططع وسككر ، وهذا إنما تحكمه المشافهة به.