تشير المشاهد داخل الزنزانة إلى أنه على الرغم من حجم الشر الموجود بين هذه الجدران، فإن بيئة السجن هي واحدة من الأماكن التي يتم فيها تحقيق العدالة، في نهاية الفيلم، يصور حالة تضحية غير متوقعة، مما يجعل حلم الأب الذي يلتقي بابنته خارج السجن حقيقة، حيث يكون رئيس السجن وكل من اقتنع ببراءة الأب من دم الطفلة، التي وجدت مقتولة بين يديه.
على الرغم من أن هذه النهاية السعيدة نجحت في تنفيس الجمهور، إلا أنها تحتوي على بعض الأخطاء المنطقية.
يدخل الأب السجن بعد القتل، ويتعرض في البداية للاحتقار والضرب من قبل نزلاء السجن، لكنه يصبح فيما بعد صديقًا لجميع الذين يساعدونه في مقابلة ابنته، حيث يسعى معارف الأب، بما في ذلك ابنته الصغيرة، وأصدقائه المقيمون في الزنزانة إلى تحقيق العدالة وإثبات براءته، لكن والد الطفل المقتول يرفض الاستماع إلى أي دليل من شأنه إلغاء عقوبة الإعدام.
اعتُبر الفيلم الأكثر مشاهَدة في تركيا وحقق أرباحاً بقيمة 90 مليون ليرة تركية أي ما يقارب 15 مليون دولار تقريبًا.