التاريخ: 23 مارس 2018 بدأت القيادة العامة لشرطة أبوظبي تفعيل المنظومة الوطنية للإنذار المبكر لإرسال رسائل إلكترونية متغيرة تحذيرية وتوعوية تنبه السائقين على الطرق السريعة والقاطنين في المناطق المجاورة، إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر في حالات تشكل الضباب وتقلبات الطقس عموماً، أو عند وجود حوادث معرقلة لحركة السير، وغيرها من الإرشادات التي تعمل على رفع مستوى السلامة على الطرق.
بعد خط الدفاع الأول نأتي إلى أجهزة الإنذار المبكر التي يجب أن يُفعل دورها مع بداية التفكير بتكوين الأسر التي هي نواة المجتمعات، أجهزة الإنذار هذه تبدأ من قبل الزواج، فكما أن هناك فحص طبي لا يتم عقد القران إلا به يجب أن يكون هناك كشف دقيق للسلامة العقلية والنفسية وفحص للتأكد من سلامة الرجل والمرأة من الإدمان وغيره بحيث لا يتم الزواج بدون اختبار السلامة من كل هذا، أما بعد الزواج فأجهزة الإنذار المبكر التي تكشف صلاحية الوالدين في المحافظة على بيئة أسرية صالحة من أجل كيان مجتمعي سليم تأتي من خلال مسؤولية المستشفيات والعيادات الصحية في ملاحظة آثار التعنيف الجسدي أو النفسي أو أي بوادر تدل على الإهمال والتفريط من أحد الأبوين، ومن خلال المدرسة التي يجب أن تكون فطنة جدا في تتبع أي سلوكيات تدل على خلل في البيئة الأسرية نتج عنه خلل في السلوك.
كما طلبت من الجمهور مراقبة التغييرات الجوية والاستماع لنشرات الأحوال الجوية ووسائل الإعلام الرسمية، ومواقع التواصل الاجتماعي للجهات الرسمية.
وأشار إلى أن الرسائل التحذيرية للمنظومة تصل إلى شريحة كبيرة في المنطقة الجغرافية المحددة بوقت سريع، بعكس الرسائل النصية التي يصعب إرسالها بنفس الوقت لعدد كبير، كما تتميز الرسائل التحذيرية للمنظومة بضمات تلقي جميع الهواتف المحمولة لها حتى في المناطق التي لا تحتوي على إشارة الإرسال، مع نغمة خاصة بالتحذير، موضحاً إن الإنذار المبكر نظام مختص بإرسال الرسائل التحذيرية عبر شبكات الاتصالات، لتصل للجمهور في الموقع المحدد على هواتفهم المحمولة في ثوانٍ، دون تأثير على أداء شبكات الاتصالات في الدولة، وهو أول نظام من هذا النوع في الشرق الأوسط.