وتوفى بعد الهجرة بثلاثة أشهر عن عمر نيف وتسعين عاماً، وكان سبب وفاته أن جرحاً كان قد أصابه بأسفل كعب رجله قبل سنين انتقض عليه فقتله، قال : « ومات - الوليد - بعد الهجرة بعد ثلاثة أشهر وهو ابن خمس وتسعين سنة، ودفن بالحجون».
وفيه إشارة إلى أنه سيقدم الكثير، وسيبذل الكثير، وسيلقى الكثير من الجهد والتضحية والعناء؛ ولكن ربه تبارك وتعالى يريد منه ألاَّ يمتنَّ بما يقدمه، وألاَّ يستكثره.