قال لها: يا أم أيوب، لو قيل فيك ذلك أكنتِ فاعلة لذلك، قالت: معاذ الله! وأقام -عليه الصلاة والسلام- عند أبي أيوب حتى بنى بيوته ومسجده، وقام بخدمة النبي -عليه الصلاة والسلام- على أكمل وجه؛ حتى سموه الناس بمضيف رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
في السنة الثانية والخمسين للهجرة توفي أبو أيوب الأنصاري مجاهدًا على أبواب القسطنطينية؛ وأوصى أصحابه أن يُدفن تحت أسوارها.
الصحابية أم أيوب الأنصارية بنت قيس بن عمرو بن امرئ القيس، لها العديد من المواقف في التاريخ الإسلامي؛ ومنها دفاعها عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- في حادثة الإفك.
قال لها نعم سمعت أنه كذب وهل كنت أنتِ تقومين بهذا الفعل؟ ردت عليه أم أيوب قائلة لا فرد عليها الصحابي الجليل بأن عائشة أفضل منها وبالتالي من المستحيل أن تفعل ردت الزوجة الصالحة نعم.