.
لم يرغب الشاب محمد أمين أن يسلك سبيل والده في التجارة فأذن له عمه بالتفرغ لطلب العلم ، فأخذ العلم من علماء الشام ، ثم ارتحل إلى الأزهر وأقام هناك خمسة أعوام ، ثم عاد إلى دمشق.
ثم بكى محمد، فقال له « يا ابن أخي، إمضِ على أمرك وافعل ما أحببت، فوالله لا أسلمك لشيء أبدًا».
وافته المنية في يوم الأربعاء في 20 شعبان سنة 1355هجري ، الموافق ل 4 نوفمبر سنة 1936 ميلادية.