ج: صلاة العيد فرض كفاية عند كثير من أهل العلم، ويجوز التخلف من بعض الأفراد عنها، لكن حضوره لها ومشاركته لإخوانه المسلمين سنة مؤكدة لا ينبغي تركها إلا لعذر شرعي.
ومنهم مَن قال: إنها فرض كفاية، وقال: إنها من شعائر الإسلام الظاهرة، ولهذا تفعل جماعة وتفعل في الصحراء، وما كان من الشعائر الظاهرة فهو فرض كفاية كالأذان.
عَبدالله بن محمد الطيّار، أ.
حكم صلاة العيد اختلفت عليه المذاهب ما بين سنة أم فرض، وإن كانت فرض هي فرض عين أم فرض كفاية، حيث انقسم الأئمة إلى ثلاث أقاويل ما بين المذهبين الشافعي والمالكي، وقول للإمام أحمد بن حنبل، وقول للإمام أبي حنيفة، كما وُضعت شروط لخروج النساء لصلاة العيد في المسجد، وغيرها من الأحكام التي هي بحاجة إلى تفسير.