حل سؤال الوعيد بالويل الوارد في قوله تعالى فويل للمصلين يلحق الذي ، نسعد بزيارتكم موقع ونتمني لجميع طلابنا وطالباتنا النجاح والتميز والتفوق في مرحلتهم الدراسية ونسعد بزيارتهم لنا دائمآ للحصول حلول جميع الواجبات.
و لا تغتر أيها القارئ الكريم بما قد تسمع عن بعض المشهورين اليوم من المتفقهة من القول بإباحة آلات الطرب و الموسيقى ، فإنهم - و الله - عن تقليد يفتون ،و لهوى الناس اليوم ينصرون ، و من يقلدون ؟ إنما يقلدون ابن حزم الذي أخطأ فأباح آلات الطرب و الملاهي ، لأن حديث أبي مالك الأشعري لم يصح عنده ، و قد عرفت أنه صحيح قطعا ، و أن ابن حزم أتي من قصر باعه في علم الحديث كما سبق بيانه ، و ليت شعري ما الذي حملهم على تقليده هنا دون الأئمة الأربعة ، مع أنهم أفقه منه و أعلم و أكثر عددا و أقوى حجة ؟! فإذا كان الله عز وجل يغفر ما دون الكبائر والنبي صلى الله عليه وسلم يشفع في الكبائر فأي ذنب يبقى على المسلمين.
ضعفة الالبانى الكبيرة السابعة و الأربعون ـ نشوز المرأة على زوجها قال الله تعالى و اللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن و اهجروهن في المضاجع و اضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً إن الله كان علياً كبيراً -قال الواحدي رحمه الله تعالى النشوز ههنا معصية الزوج و هو الترفع عليه بالخلاف و قال عطاء هو أن تتعطر له و تمنعه نفسها و تتغير عما كانت تفعله من الطواعية فعظوهن بكتاب الله و ذكروهن ما أمرهن الله به ، ، و اهجروهن في المضاجع - قال ابن عباس هو أن يوليها ظهره على الفراش و لا يكلمها و قال الشعبي و مجاهد هو أن يهجر مضاجعتها فلا يضاجعها ، و اضربوهن ضرباً غير مبرح و قال ابن عباس أدباً مثل اللكزة ، و للزوج أن يتلافى نشوز امرأته بما أذن الله له مما ذكره الله في هذه الآية فإن أطعنكم فيما يلتمس منهن فلا تبغوا عليهن -قال ابن عباس فلا تتجنوا عليهن العلل 1- و الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأت لعنتها الملائكة حتى تصبح و في لفظ ـ فبات و هو عليها غضبان لعنتها الملائكة حتى تصبح ـ 2- و لفظ الصحيحين أيضاً إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها زوجها 3- و في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لا يحل لامرأة تؤمن بالله و اليوم الآخر أن تصوم و زوجها شاهد إلا بإذنه و لا تأذن في بيته إلا بإذنه أخرجه البخاري - و معنى شاهد أي حاضر غير غائب و ذلك في صوم التطوع فلا تصوم حتى تستأذنه لأجل وجوب حقه و طاعته و 4-قال صلى الله عليه و سلم لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها رواه الترمذي 5- و قالت عمة حصين بن محصن و ذكرت زوجها للنبي صلى الله عليه و سلم فقال انظري من أين أنت منه فإنه جنتك و نارك أخرجه النسائي ، 6- و عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها و هي لا تستغني عنه 7- و جاء عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال إذا خرجت المرأة من بيت زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع أو تتوب ، و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أيما امرأة ماتت و زوجها عنها راض دخلت الجنة فالواجب على المرأة أن تطلب رضا زوجها و تجتنب سخطه و لا تمتنع منه متى أرادها لقول النبي صلى الله عليه و سلم إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلتأته و إن كانت على التنور - قال العلماء إلا أن يكون لها عذر من حيض أو نفاس فلا يحل لها أن تجيئه ، و لا يحل للرجل أيضاً أن يطلب ذلك منها في حال الحيض و النفاس ، و لا يجامعها حتى تغتسل ، لقول الله تعالى فاعتزلوا النساء في المحيض و لا تقربوهن حتى يطهرن أي لا تقربوا جماعهن حتى يطهرن قال ابن قتيبة يطهرن ينقطع عنهن الدم ، فإذا تطهرن أي اغتسلن بالماء ، و الله أعلم 8-و لما تقدم عن النبي صلى الله عليه و سلم من أتى حائضاً أو امرأة من دبرها فقد كفر بما أنزل على محمد و في حديث آخر ملعون من أتى حائضاً أو امرأة في دبرها -و النفاس مثل الحيض إلى الأربعين ، فلا يحل للمرأة أن تطيع زوجها إذا أراد إتيانها في حال الحيض و النفاس ، و تطيعه فيما عدا ذلك ، و ينبغي للمرأة أن تعرف أنها كالمملوك للزوج فلا تتصرف في نفسها و لا في ماله إلا بإذنه و تقدم حقه على حقها ، و حقوق أقاربه على حقوق أقاربها ، و تكون مستعدة لتمتعه بها بجميع أسباب النظافة ، و لا تفتخر عليه بجمالها ، و لا تعيبه بقبح إن كان فيه قال الأصمعي دخلت البادية فإذا امرأة حسناء لها بعل قبيح فقلت لها كيف ترضين لنفسك أن تكوني تحت مثل هذا ؟ فقالت اسمع يا هذا ، لعله أحسن فيما بينه و بين الله خالقه فجعلني ثوابه و لعلي أسأت فجعله عقوبتي و قالت عائشة رضي الله عنها يا معشر النساء لو تعلمن بحق أزواجكن عليكن لجعلت المرأة منكن تمسح الغبار عن قدمي زوجها بخد وجهها 9-و قال صلى الله عليه و سلم نساؤكم من أهل الجنة الودود التي إذا آذت أو أوذيت أتت زوجها حتى تضع يدها في كفه فتقول لا أذوق غمضاً حتى ترضى فصل في فضل المرأة الطائعة لزوجها و شدة عذاب العاصية ينبغي للمرأة الخائفة من الله تعالى أن تجتهد لطاعة الله و طاعة زوجها و تطلب رضاه جهدها ، فهو جنتها و نارها 1- لقول النبي صلى الله عليه و سلم أيما امرأة ماتت و زوجها راض عنها دخلت الجنة ، 2- و في الحديث أيضاً إذا صلت المرأة خمسها ، و صامت شهرها ، و أطاعت بعلها فلتدخل من أي أبواب الجنة 3-، و قال النبي صلى الله عليه و سلم اطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء و ذلك بسبب قلة طاعتهن لله و رسوله و لأزواجهن و كثرة تبرجهن ، و التبرج إذا أرادت الخروج لبست أفخر ثيابها و تجملت و تحسنت و خرجت تفتن الناس بنفسها فإن سلمت هي بنفسها لم يسلم الناس منها 4- و لهذا قال النبي صلى الله عليه و سلم المرأة عورة فإذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان و إذا كانت المرأة مأمورة بطاعة زوجها و بطلب رضاه ، فالزوج أيضاً مأمور بالإحسان إليها و اللطف بها ، و الصبر على ما يبدو منها من سوء خلق و غيره ، و إيصالها حقها من النفقة و الكسوة و العشرة الجميلة لقول الله تعالى و عاشروهن بالمعروف 1-و لقول النبي صلى الله عليه و سلم استوصوا بالنساء ، ألا إن لكم على نسائكم حقا و لنسائكم عليكم حقا فحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن و طعامهن ، و حقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون ، و لا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون - و قوله صلى الله عليه و سلم عوان أي أسيرات جمع عانية و هي الأسيرة ، شبه رسول الله صلى الله عليه و سلم المرأة في دخولها تحت حكم الرجل بالأسير 2-و قال صلى الله عليه و سلم خيركم خيركم لأهله و في رواية خيركم ألطفكم بأهله و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم شديد اللطف بالنساء الكبيرة الثامنة و الأربعون : التصوير في الثياب و الحيطان و الحجر و الدراهم و سائر الأشياء سواء كانت من شمع أو عجين أو حديد أو نحاس أو صوف أو غير ذلك ، و الأمر بإتلافها قال الله تعالى : إن الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا و الآخرة و أعد لهم عذاباً مهينا قال عكرمة : هم الذين يصنعون الصور 1- و عن ابن عمر رضي الله عنهما قال ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الذين يصنعون الصور يعذبون يوم القيامة ، يقال لهم : أحيوا ما خلقتم مخرج في الصحيحين 2- و عن عائشة رضي الله عنها قالت : قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم من سفر و قد سترت سهوة لي بقرام فيه تماثيل فلما رآه رسول الله صلى الله عليه و سلم تلون وجهه و قال : يا عائشة : أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله عز و جل قالت عائشة رضي الله عنها : فقطعته فجعلت منه وسادتين مخرج في الصحيحين -القرام بكسر القاف و هو الستر ، و السهوة كالصفة تكون بين يدي البيت 3-و عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : كل مصور في النار ، يجعل له بكل صورة صورها نفس يعذب في نار جهنم مخرج في الصحيحين ، 4- و عنه رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح يوم القيامة و ليس بنافخ فيها أبداً 5- و عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال : يقول الله عز و جل : و من أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي ، فليخلقوا حبة ، أو ليخلقوا شعيرة ، أو ليخلقوا ذرة مخرج في الصحيحين 6-و قال صلى الله عليه و سلم : يخرج عنق من النار يوم القيامة فيقول : إني وكلت بثلاثة : بكل من دعا مع الله إلهاً آخر ، و بكل جبار عنيد ، و بالمصورين 7-و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب و لا صورة مخرج في الصحيحين 8-و في سنن أبي داود عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب و لا صورة و لا جنب - وقال الخطابي رحمه الله تعالى قوله صلى الله عليه و سلم : لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب و لا صورة و لا جنب يريد الملائكة الذين ينزلون بالرحمة و البركة دون الملائكة الذين هم الحفظة ، فإنهم لا يفارقون الجنب و غير الجنب ، و قد قيل : إنه لم يرد الجنب الذي أصابته الجنابة فأخر الإغتسال إلى أوان حضور الصلاة ، و لكنه الذي يجنب و لا يغتسل و يتهاون بالغسل و يتخذه عادة فإن النبي صلى الله عليه و سلم كان يطوف على نسائه بغسل واحد ، و في هذا تأخير الإغتسال عن أول وقت وجوبه و قالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ينام و هو جنب و لا يمس ماء - و أما الكلب فهو أن يقتني كلباً لا لزرع و لا لضرع و لا صيد ، فأما إذا اضطر إليه فلا حرج للحاجة إليه في بعض الأمور ، أو لحراسة داره إذا اضطر إليه ، فلا حرج عليه إن شاء الله و أما الصور فهي كل مصور من ذوات الأرواح ، سواء كانت لها أشخاص منتصبة أو كانت منقوشة في سقف أو جدار أو موضوعة في نمط ، أو منسوجة في ثوب أو مكان ، فإن قضية العموم تأتي عليه فليجتنب ، و بالله التوفيق و يجب إتلاف الصور لمن قدر على إتلافها و إزالتها روى مسلم في صحيحه عن حيان بن حصين قال : قال لي علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ أن لا تدع صورة إلا طمستها ، و لا قبراً مشرفاً إلا سويته الكبيرة التاسعة و الأربعون اللطم و النياحة و شق الثوب و حلق الرأس و نتفه و الدعاء بالويل و الثبور عند المصيبة 1-روينا في صحيح البخاري عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس منا من لطم الخدود و شق الجيوب و دعا بدعوى الجاهلية 2-و روينا في صحيحهما عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم بريء من الصالقة و الحالقة و الشاقة - الصالقة التي ترفع صوتها بالنياحة ، و الحالقة التي تحلق شعرها و تنتفه عند المصيبة ، و الشاقة التي تشق ثيابها عند المصيبة ، و كل هذا حرام باتفاق العلماء ، و كذلك يحرم نشر الشعر و لطم الخدود و خمش الوجه ، و الدعاء بالويل و الثبور 3-و عن أم عطية رضي الله عنها قالت أخذ علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم في البيعة أن لا ننوح رواه البخاري 4-، و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في الأنساب و النياحة على الميت رواه مسلم 5-و عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم النائحة و المستمعة رواه تعالى داود 6 -و عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال أغمي على عبد الله بن رواحة فجعلت أخته تعدد عليه فتقول و اكذا واكذا ، فقال حين أفاق ما قلت شيئاً إلا قيل لي أنت كذا أنت كذا ، أخرجه البخاري 7-و في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال الميت يعذب في قبره بما نيح عليه - و عن أبي موسى رضي الله عنه قال ما من ميت يموت فيقوم باكيهم فيقول واسيداه واجبلاه ، واكذا واكذا ، و نحو ذلك إلا و كل به ملكان يلهزانه أهكذا أنت ؟ أخرجه الترمذي 8-و قال صلى الله عليه و سلم النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة و عليها سربال من قطران و درع من جرب - و قال الحسن صوتان ملعونان مزمار عند نغمة و رنة عند مصيبة -و عن علقمة بن مرثد بن سابط عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أصيب بمصيبة فليذكر مصيبته بي فإنها أعظم المصائب و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا مات ولد العبد يقول الله للملائكة قبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون حمدك و استرجع فيقول الله تعالى ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة و سموه بيت الحمد و عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يقول الله تعالى ما لعبدي عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسب إلا الجنة رواه البخاري الكبيرة الخمسون البغي قال الله تعالى إنما السبيل على الذين يظلمون الناس و يبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم 1-و قال النبي صلى الله عليه و سلم إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد و لا يفخر أحد على أحد رواه مسلم و في الأثر لو بغى جبل على جبل لجعل الله الباغي منهما دكاً و قد خسف الله بقارون الأرض حين بغى على قومه ، فقد أخبر الله تعالى عنه بقوله إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم إلى قوله فخسفنا به و بداره الأرض الآية - قال ابن الجوزي رحمه الله في بغي قارون أقوال أحدها أنه جعل للبغية جعلاً على أن تقذف موسى عليه السلام بنفسها ففعلت ، فاستحلفها موسى على ما قالت فاخبرته بقصتها مع قارون و كان هذا بغية قاله ابن عباس و الثاني أنه بغى بالكفر بالله عز و جل قاله الضحاك و الثالث بالكفر قاله قتادة و الرابع أنه أطال ثيابه شبراً قاله عطاء الخرساني ، أنه كان يخدم فرعون فاعتدى على بني اسرائيل فظلمهم حكاه الماوردي قوله فخسفنا به و بداره الأرض الآية ، لما أمر قارون البغية بقذف موسى على ما سبق شرحه غضب موسى فدعا عليه فأوحى الله إليه إني قد أمرت الأرض أن تعطيك فمرها ، فقال موسى يا أرض خذيه ، فأخذته حتى غيبت سريره فلما رأى قارون ذلك ناشد موسى بالرحم ، فقال يا أرض خذيه فأخذته حتى غيبت قدميه ، فما زال يقول يا أرض خذيه حتى غيبته فأوحى الله إليه يا موسى و عزتي و جلالي لو استغاث بي لأغثته! اتبع الشهوات ، فيقابلون خاطيًا.
و أما ما سوى ذلك من المشروبات المسكرة ، مثل السكر و هو نقيع التمر إذا غلى بغير طبخ ، و الجعة و هو نبيذ الشعير ، و السكركة و هو خمر الحبشة من الذرة ، فذلك كله حلال عندهم إلا المقدار الذي يسكر منه ، و أما القليل منه فحلال! أقول : هذا التفريق مع مصادمته لهذه النصوص و غيرها ، فهو مخالف للقياس الصحيح و النظر الرجيح ، إن أي فرق بين تحريم القليل الذي لا يسكر من خمر العنب المسكر كثيره ، و بين تحليل القليل الذي لا يسكر من خمر الذرة المسكر ؟! البخاري لكن عطاء كان اختلط.