وكان من دعاء النبي -صلى الله عليه وآله وسلم عند فطره: "ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله، وثبت أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: "ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى".
٢١ ما يحصل به تفطير الصائم.
رواه ابن ماجه من دعاء عبد الله بن عمرو بن العاص، وحسنه ابن حجر في تخريج الأذكار.
دعاء النبي عند الافطار في أول أيام رمضان ، فيما ورد عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنه- قال: كانَ النَّبيُّ - صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ - إذا أفطرَ قال: ذهبَ الظَّمأُ وابتلَت العروقُ و ثبُتَ الأجرُ إن شاءَ اللهُ ، و ذهب الظمأ أي: انتهى الشعور بالعطش، و وابتلت العروق أي: رطبت بزوال اليبوسة الحاصلة من العطش، أما وثبت الأجر أي: زال التعب وحصل الثواب؛ وهذا حث على العبادات؛ فإن التعب يسير لذهابه وزواله، والأجر كثير لثباته وبقائه، فيما أن قوله : إن شاء الله قول متعلق بالأجر؛ لئلا يجزم كل أحد؛ فإن ثبوت أجر الأفراد تحت المشيئة الإلهية.