وهزيمتهم كانت لأسباب مختلفة وأهمها الأسلحة والمعدات الضخمة لدى العثمانيين.
وبذلك زالت دولة المماليك العظيمة لما حق عليها القول ووجبت جنوبها وركبت أسباب الهلاك وتعاطف مقومات الزوال، فأذن الله U في ذهابها، وأخذتها سنة الاستبداد وسبحان من يبقى وغيره يفنى.
ويستطرد ابن إياس فيقول: ثم دبت الحياة في العثمانية, فقتلوا من عسكر مصر ما لا يحصى عددهم.
ولكن الخطة العسكرية الذكية التي وضعها العثمانيون وأبطلت مفعول المدفعية المملوكية إضافة للتفوق العسكري المادي والخططي لصالح العثمانيين والروح المعنوية العالية لدى العثمانيين كل ذلك حسم المعركة لصالح العثمانيين.