وبعث صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله برقية تهنئة إلى صاحب الجلالة الملك فيليب السادس ملك مملكة إسبانيا، وذلك بمناسبة اليوم الوطني لبلاده، أعرب سموه فيها عن أطيب تهانيه وتمنياته له بموفور الصحة والسعادة ولشعب مملكة إسبانيا الصديق بالمزيد من التقدم والازدهار.
وللنبي - صلى الله عليه وسلم - العذر فيما صدر منه، فماذا كان يفعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آنذاك؟ كان يريد نقل إلهام قلبه إلى القلوب المتحجرة الصلدة، وهو الذي وصف القرآن الكريم حرصه على هداية الناس بقوله سبحانه وتعالى: فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا 6 الكهف ، لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين 3 الشعراء.
قال موسى: فما جزاء من أطعم مسكينا ابتغاء وجهك.
يقول عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما -: "دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - المسجد، فجلس إلى الفقراء، وبشرهم بالجنة، وبدا على وجوههم البشر، فحزنت؛ لأنني لم أكن منهم"، ورأى سعد بن أبي وقاص يتعالى على المساكين، فذكر له أن ما ينال من الخير والنصر، إنما هو أثر هؤلاء الفقراء، وأنه مدين للمساكين، وقد تحقق ذلك واضحا جليا حينما قاد سعد هؤلاء الفقراء المستضعفين إلى القادسية، فهزم رستم، ووطئ دولة الأكاسرة التي كان العرب بعض رعاياها.