، لذا فقد أُبيحت القراءة من المصحف في موضع الحاجة إلى سماع القرآن الكريم والقيام به، وجاءت الكراهة في القراءة من المصحف بمن هو حافظاً للقرآن الكريم، وذلك لأن قراءته في المصحف ستشغله عن الخشوع في الصلاة والنظر إلى غير موضع السجود دون حاجة ماسة، وقد كُره القراءة من المصحف في صلاة الفرض على الإطلاق وذلك لأن العادة هي عدم حاجة المسلم إلا ذلك.
لفشل الجانبين من الفساد.