وفي الحديث: إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام ولكن يخفض القسط ويرفعه قال ابن قتيبة: القسط الميزان، وسمي به، لأن القسط العدل، وبالميزان يقع العدل في القسمة فلذلك سمي بالقسط، وأراد أن الله يخفض الميزان، ويرفعه بما يوزن من أعمال العباد المرتفعة أليه، قال الله تعالى: {وما ننزله إلا بقدر معلوم} والقسطار إذا وزن بالشاهين خفض يده ورفعها، وإنما هذا تمثيل لما يعدد ثم ينزله فشبهه بوزن الوازن الذي يزن فيخفض يده ويرفعها، وقال بعضهم: أراد بالقسط الرزق الذي هو قسط كل مخلوق يخفضه فيقتره ويقدره ويرفعه فيبسطه ويوسعه وقال أبو عبيد: القسط نصف صاع.
ويمكن أن تكون هناك أيضاً عواقب … المزيد هو ترتيب منظّم يُظهر أثر الصفقات والأحداث الأخرى على أصل أو حق معّين.
والقِسْط: الجَوْر؛ رجل قاسط، أي جائر، وكذا فُسِّر في التنزيل قوله جلّ وعزّ: {إنّ الله يُحِبُّ المُقْسِطين}، يعني العادلين.
لكن الحديث فيه أن الله عز وجل يخفض القسط.