.
ولا يرفض هذا المبدأ إلا عقل مريض شأن المعتوهين، أو عقل قاصر شأن الطفل الذي يكسر الإناء، ثم يقول إنه انكسر وحده، وجرت الحوادث أبدًا على هذا القانون، حتى أصبح مبدأً مسلّمًا به في كتب الفلسفة، وسمي مبدأ السببية وهو أوّل مبادئ العقل المديرة للمعرفة، لأنه أساس الأحكام العقلية والمحاكمات المنطقية.
القدر الفعل ، والمقدور العلم ، الله عز وجل عليم قدير ، القضاء والقدر ، القضاء هو الحكم ، والقدر تقدير فعل بحسب العلم.
ومن الأدعية التي علَّمنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن نقولَها دُبرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ: لا إله إلا اللهُ وحده لا شريكَ له، له الملكُ، وله الحمدُ، وهو على كل شيءٍ قديرٌ، اللهم لا مانعَ لما أعطيتَ، ولا معطيَ لما منعتَ، ولا ينفعُ ذا الجدِّ منك الجدُّ ؛ البخاري؛ أي: لا ينفع صاحبَ الحظِّ حظُّه، ولا صاحبَ الغنى غناه.