مَن قالها حين يمسي أربعَ مراتٍ حرّم الله جسده على النار إن ماتَ من ليلتِه.
.
وفي الرِّواية الأخرى: أعتق اللهُ إذا قالها مرةً واحدةً رُبعَه من النار، فمَن قالها مرتين أعتق اللهُ نصفَه، ومَن قالها ثلاثًا أعتق اللهُ ثلاثة أرباعه، ومَن قالها أربعًا أعتقه اللهُ من النار، العتق من النار لا يُعادله شيءٌ، فلو جلس العبدُ يُردد هذا صباح مساء، لا يفتر لسانُه منه؛ لم يكن ذلك قليلاً.
خلاصة البحث: طرق هذا الحديث لا تسْلم كلها من ضعف؛ إلا أن أكثر طرقه ضَعْفُها خفيف، فمن ذلك: 1- حديث أنس: يُحتج به بمجموع طرقه، ففي بعضها عنعنة بقية، وفي بعضها راوٍ مختلف في اسم أبيه، وأسوأ أحواله أنه مجهول، واحتمال كونه أرفع من ذلك احتمال وارد، وفي بعضها من فيه لين ومجهول حال، وهذه الطرق وحدها تكفي في تقوية الحديث.