وأما مرورُها بالمسجد فلا بأس به عندهم، بشرط أن تأمن تلويثَ المسجد مما يخرج منها من الدم، وإذا كان لا يجوز لها أن تبقى في المسجد، فإنه لا يَحِلُّ لها أن تذهب لتستمع إلى حِلَق الذِّكر وقراءة القُرْآن، اللهمَّ إلا أن يكون هناك موضعٌ خارج المسجد يصل إليه الصوت بواسطة مُكبِّر الصوت، فلا بأس أن تجلس فيه لاستماع الذِّكر.
زيارات الإستشارة: 6741 استشارات المستشار: 1144.