، وفي البيت الأخير أخذ يقسّم ، ويعدد مزاياهم وصفاتهم الصالحة في الفضل والحلم والجود والسؤدد ، ودقق معي — يا صاحبي — في العجز الأخير وَقَــوْمِي رَبِيعٌ فِي الزَّمَانِ إِذَا اشْتَــدَّا … الله — أخاف ما ترضى …!! والأحسن أن يروى معه: ثرداً بضم الثاء.
.
وكذلك بالنسبة للتماثيل والأصنام فممكن أن تصبح وثناً؛ وذلك بإعطائها مفهوم الألوهية بشكل أو بآخر نحو: تمثال بوذا ، فأمر الشارع باجتناب هذه الأوثان وعدم بيعها وشرائها أو صنعها وعدم صمدها في البيوت والمحلات والأماكن العامة؛ لأنها رجس.
وبعد حصر الديون لتكسبهم مجدا ، يشرع بالبيت الثاني مستفهماً منهم مستنكراً قباحتهم معه ، ويلبس لباس التوازن المتعقل بين يسره وعسره بطباق جميل ، بل ويزايد عليهم أنه يجهد نفسه بالعسرة.